وزعت جمعية ”باقي الخير” بطنجة 3500 مساعدة غذائية بلغت قيمتها 700 ألف درهم، وتوزعت جغرافيا على مدينتي طنجة وأصيلة ومجموعة من المناطق القروية، كدار الشاوي ومداشر القصر الصغير.
ووفق يقين معروف، المسؤول الإعلامي في الجمعية، فإن التركيز خلال هذه العملية “كان على الحالات الاجتماعية الصعبة، خصوصا الأيتام والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة”.
وأضاف المتحدث ذاته: “وسعنا دائرة المستفيدين لتشمل الأشخاص المتوقفين عن العمل بسبب جائحة كورونا، وستمتد أيضا هذه العملية طيلة الشهر الفضيل؛ وذلك لمواكبة الجهود المبذولة من طرف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع”.
كما تفرعت أنشطة الجمعية، وفق المتحدث ذاته، “للوصول إلى جميع الطبقات المتضررة، إذ تقرر أن يتم توزيع 400 من فطور رمضان يوميا لفائدة الأشخاص بدون مأوى، وكذلك الكوادر الطبية في العديد من المؤسسات الطبية في مدينة طنجة”.
وزاد المتحدث ذاته: “النشاط الثالث الذي دخل حيز التنفيذ منذ بداية رمضان يتلخص في كفالة العشرات من الأيتام على المدى البعيد؛ وذلك بتخصيص مبلغ شهري لهاته العينة من المجتمع حتى بعد مرور الجائحة”.